توقيع عقد تطوير فندق شبرد بين “إيجوث و”الشريف” السعودية باستثمارات 1.4 مليار جنيه

شهد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام توقيع عقد تمويل تطوير وتأثيث وتجهيز فندق شبرد، بحضور أسامة أحمد بن نقلي السفير السعودي بالقاهرة، بين شركة إيجوث التابعة للوزارة ومجموعة الشريف القابضة السعودية، باستثمارات 1.4 مليار جنيه.

وبحسب بيان صادر من الوزارة، تم طرح الفندق لتمويل التطوير والإدارة على مجموعة من الشركات والمستثمرين، وتم المفاضلة بين العروض المقدمة والتفاوض حتى تمت الترسية على مجموعة الشريف.

وقالت وزارة قطاع الأعمال العام، إن مدة التعاقد 35 عامًا يحصل المستثمر على نسبة 69% من صافى ربح التشغيل لمدة عشرة سنوات ثم يحصل على نسبة 60% حتى نهاية التعاقد، وسوف يتم منح شركة إيجوث مبلغ مليون دولار كمنحة توقيع تعاقد.

وأضافت أنه جارى الاتفاق على التسوية الودية للتخارج مع شركة “روكو فورتي” للبدء في الطرح على شركات الإدارة العالمية المتخصصة لإدارة وتشغيل الفندق.

وذكرت أن العقد ينص على قيام مجموعة الشريف القابضة بتمويل التطوير الشامل للفندق والتأثيث والفرش والتجهيز للتشغيل وتطوير الفندق بسعة فندقية 316 غرفة وجناح بمستوى خدمة فندقية متميزة فئة الخمس نجوم وفقاً للمتعارف عليه دولياً في غضون 42 شهرا شاملة الحصول على الرخص والموافقات الخاصة بالتطوير، بتكلفة الاستثمارية 1.4 مليار جنيه.

وأوضحت الوزارة أن مساحة الأرض المقام عليها الفندق تبلغ حوالي 3198 متر مربع، وقامت شركة إيجوث بعد غلق الفندق عام 2013 بالانتهاء من أعمال المرحلة الأولى والتى تمثلت فى أعمال المعالجات والتدعيم الإنشائي لكافة العناصر الإنشائية بمبنى الفندق وكافة الأعمال الكهروميكانيكية، وتم الانتهاء من هذه المرحلة فى ديسمبر 2018 بتكلفة بلغت 198 مليون جنيه تقريبًا.

وأشار وزارة قطاع الأعمال العام إلى أن فندق شبرد من أعرق الفنادق التاريخية في مصر وكان مقره حى الأزبكية واحترق فى يناير عام 1951 ضمن حريق القاهرة، وقررت الحكومة المصرية إعادة بنائه مع نقل موضعه إلى منطقة جاردن سيتى أمام نهر النيل، وأعيد افتتاحه عام 1957.

وقع العقد كلا من شريف بنداري رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق “إيجوث” إحدى شركات القابضة للسياحة والفنادق التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، ونواف فائز الرئيس التنفيذي لمجموعة الشريف السعودية.