استقرار أسعار السيارات اليابانية في السوق المحلي عدا “ميتسوبيشي و نيسان”

شهدت أسعار كل العلامات التجارية اليابانية استقراراً فى أسعار طرازاتهم خلال شهر أبريل، باستثناء سيارات نيسان وميتسوبيشي واللتان أقرتا زيادة تراوحت ما بين ألفين جنيه و6500 جنيه.

وأعلنت نيسان ايجيبت عن زيادة جديدة فى أسعار موديل نيسان صنى بمقدار 2000 جنيه، ويبدأ سعرها حاليًا من 211 ألف جنيه، فيما استقرت أسعار موديلات قشقاى، وجوك، سنترا.

كما أعلنت نيسان عن زيادة فى أسعار شاحناتها خلال هذا الشهر بقيمة تراوحت ما بين 5000 إلى 6500 ألف جنيه، لتبدأ أسعارها من 229 ألف جنيه.

ورفعت ميتسوبيشي ايجيبت موتورز أسعار موديل لانسر خلال ابريل بقيمة 5000 جنيه، لبدء اسعار الفئة الأولى بـ 310 ألف جنيه.

وشهدت اسعار موديلات وسيارات كل من سوبارو، وهوندا، وسوزوكى، وتويوتا استقرارًا فى مستويات اسعارهم خلال هذا الشهر.

وقال مصدر بأحد التوكيلات اليابانية ان إعلان كل من نيسان وميتسوبيشى عن زيادات جديدة في الأسعار جاء بعد إعلان الشركات الأم العالمية عن زيادات جديدة فى الأسعار سواء فى السيارات المستوردة بالكامل كما الحال في ميتسوبيشي أو فى مكونات الإنتاج اللازمة لتجميع سيارات نيسان سواء الملاكى أو التجارى.

وأشار إلى ان الشركات العالمية فى بعض الأحوال تلجأ لزيادة أسعارها نتيجة الضغوط التضخمية التى تواجهها فى بلد التى يتواجد بها عمليات إنتاج الطرازات، والتى تورد للسوق المصرى.

وأوضح ان استقرار اسعار باقي أسعار السيارات اليابانية مثل هوندا او سوزوكي أو سوبارو يأتى نتيجة عدم وجود ما يستعدى لزيادة الأسعار، كما ان الحفاظ على مستوى الأسعار لفترة طويلة يصب فى مصلحة العميل الذى يسعى لشراء سيارة جديدة.

وقال سمير علام، خبير سوق السيارات، ان استقرار اسعار الدولار وعدم حدوث تغيرات في الموديلات المتواجدة، بالإضافة إلى ثبات مستويات سعر الدولار الجمركى جاء بنتائج ايجابية بإستقرار كافة انواع وموديلات السيارات، وخاصة اليابانية.

وأكد على أن أى زيادات جديدة في الأسعار نتيجة ارتفاع أسعار التسليم من قبل الشركة الأم العالمية، وليس رغبة من الوكيل فى تحقيق مزيدًا من هامش الربح، وفقًا لما نشره موقع صدى البلد