من: رويترز
يخطط دويتشه بنك الألماني لمراجعة هيكل خدمات الاستثمار التابعة له خلال الفترة المقبلة.
أبلغ كريستيان سوينج الرئيس التنفيذي الجديد لدويتشه بنك الموظفين يوم الاثنين بأن على قيادة المصرف اتخاذ ”قرارات صعبة“ لتجنب إخفاقات أخرى وأنه سيراجع هيكل بنك الاستثمار التابع له.
وعُين سوينج المتخصص في التجزئة المصرفية رئيسا تنفيذيا مساء الأحد، بما يشير إلى تراجع محتمل عن التوسع في خدمات الاستثمار المصرفية الذي استمر لعقود في أكبر بنوك ألمانيا في الوقت الذي تكافح فيه المجموعة لاستعادة الربحية بعد تكبد خسائر لثلاث سنوات.
وقال سوينج في خطاب للموظفين نُشر على الموقع الإلكتروني للبنك ”ضغط الوقت قائم وسقف التوقعات مرتفع من جميع الاتجاهات، عملاؤنا ومستثمرونا والجهات التنظيمية والسياسيون ووسائل الإعلام“.
وقال سوينج في خطابه إنه سيحلل بدقة الكيفية التي يريد دويتشه بنك أن يحدد بها موقع مصرفه الاستثماري في بيئة سوقية صعبة لكنه ترك الباب مفتوحا أمام إجراءات هيكلية قد يتخذها.
وقال: ”الأولوية هي تعزيز قوتنا وتحديد استثماراتنا تبعا لذلك. وفي الوقت ذاته نتطلع إلى تحرير القدرة على النمو عبر الانسحاب من تلك المجالات التي لم نحقق بها ربحا كافيا“.
وقال إن دويتشه بنك بحاجة إلى أن يحدد مستوى مرتفعا للإيرادات في جميع أنشطته وأن يلتزم بأهداف عام 2018 المتمثلة في ألا تزيد التكاليف المعدلة عن 23 مليار يورو (28 مليار دولار).
ويتولى سوينج، وهو ألماني الجنسية، المنصب خلفا لجون كريان البريطاني الجنسية الذي ظل يشغل المنصب منذ عام 2015. وكان من المقرر أن تنتهي خدمة كريان في 2020، لكن المستثمرين فقدوا الثقة في قدرته على إعادة البنك إلى الربحية.