على صلة بالمخابرات الصينية.. السفارة الأمريكية بالقاهرة تحذر من التعاون مع شركتي “هواوي” و”ZTE”

حذرت السفارة الأمريكية بالقاهرة من خلال تقرير صادر من وزارة الخارجية الأمريكية، من التعاون مع شركتي “هواوي” و”ZTE” الصينيتين؛ لارتباطهما بشكل سري بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات والدوائر الأمنية الصينية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها، إن الشركات المنتجة للأجهزة والبرمجيات التي تعمل بتقنية الجيل الخامس (5G) للاتصالات اللاسلكية، يجب أن لا تخضع لسيطرة حكومة استبدادية وأنها يمكن أن تنجح في اللجوء إلى القضاء للطعن في تجاوزات الحكومة، ولكن عندما يتعلق الأمر بشركتي هواوي (Huawei) وزي تي إي (ZTE)، والشركات الصينية الأخرى، فإنها ملزمة بشكل سري بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات والدوائر الأمنية الصينية.

وأضاف أن البلدان ينبغي أن تكون قادرة على الثقة في أن الشركات المنتجة للأجهزة والبرمجيات التي تعمل بتقنية الجيل الخامس (5G) للاتصالات اللاسلكية، لن تهدد أمنها الوطني أو خصوصيتها أو ملكيتها الفكرية أو حقوق الإنسان فيها.

وتابعت: “لا يمكن أن تسود الثقة عندما يخضع موردو الخدمة للتلاعب السري من قبل حكومة استبدادية – مثل جمهورية الصين الشعبية – التي تفتقر إلى سلطة قضائية مستقلة وسيادة القانون اللذين يمنعان إساءة استخدام البيانات”.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أنه يجب على الشركات الشركات المنتجة للأجهزة والبرمجيات التي تعمل بتقنية الجيل الخامس (5G) للاتصالات اللاسلكية أن تفصح عن ملكية وعلاقات الشراكة والهيكل التنظيمي، إلا أن شركة هواوي ترفض الكشف عن هيكلها المؤسسي أو شرح صلاتها بالحزب الشيوعي الصيني.

وأشارت إلى أن شركة هواوي لديها تاريخ طويل وموثّق بشكل جيد حافل بممارسة سرقة الملكية الفكرية من الشركات الأخرى.

وأوضحت أن العديد من التقارير التقنية توثّق ممارسات شركة هواوي السيئة في مجال البرمجيات وأمن الشبكات، وأنها متورطة في عمليات التجسس نيابة عن جمهورية الصين الشعبية، وتقوم بسرقة الملكية الفكرية من المنافسين الغربيين، ومتهمة بممارسات فاسدة في جميع أنحاء العالم.