ارتفع النفط حوالي 1.4% يوم الأربعاء، مستمدا الدعم من مؤشرات على أن أوبك وحلفاؤها سيواصلون كبح الإمدادات في ديسمبر، فضلا عن تراجع الدولار الأمريكي وقيام المتعاملين بتغطية المراكز المدينة قبيل تقرير عن مخزونات الخام بالولايات المتحدة.
وارتفع خام القياس العالمي برنت 68 سنتا بما يعادل 1.16% ليتحدد سعر التسوية عند 59.42 دولار للبرميل. وزاد الخام الأمريكي 55 سنتا أو 1.04% ليغلق على 53.36 دولار.
وتلتقي منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها يومي الخامس والسادس من ديسمبر في فيينا لمراجعة سياسة الإنتاج.
ويعتقد المتعاملون في السوق أن المجموعة المعروفة باسم أوبك+ قد تقرر تمديد تخفيضات الإنتاج ”والانتظار لحين لحاق الطلب العالمي بالوضع الذي عليه المعروض،“ حسبما ذكر أندي ليبو رئيس ليبو أويل أسوسيتس في هيوستن.
وقال محمد باركندو الأمين العام لمنظمة أوبك إن تعميق تخفيضات الإنتاج هو أحد الخيارات. وقال أمس الثلاثاء إن أوبك ستبذل ما بوسعها مع المنتجين الحلفاء لصيانة استقرار سوق النفط بعد 2020.
وكانت أوبك وروسيا ومنتجون آخرون اتفقوا على خفض إنتاج النفط 1.2 مليون برميل يوميا حتى مارس 2020.
وقال جين مكجيليان، نائب الرئيس لأبحاث السوق لدى تراديشن إنرجي في ستامفورد بولاية كونيتيكت، ”رأيت بنفسك الأمين العام لأوبك يقول إن المنظمة قد تتحرك للمحافظة على استقرار السوق، وإذا تعرضنا لضغط من جديد فقد نرى ذلك يجدث مجددا.“
وكانت الأسعار انخفضت في المعاملات المبكرة بسبب بواعث القلق من طلب ضعيف على الوقود جراء تباطؤ النمو الاقتصادي وتوقعات لمزيد من الارتفاع في مخزونات الخام الأمريكية.
وحل الضعف بالدولار بعد أن خيبت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية آمال المحللين. والنفط متداول بالدولار الأمريكي، مما يجعل سعر الخام يرتفع عادة عندما تنخفض العملة.
وقال جوشوا جريفز، كبير استراتيجيي السوق لدى آر.جيه.أو فيوتشرز، ”الدولار يتلقى الصفعات حاليا. إنه يدخل مستويات لم نرها منذ شهر.. إذا استمر ذلك فإنه سيواصل تدعيم أسعار النفط.“
(رويترز)