مؤسسة التمويل الدولية تبدأ برنامجًا استشاريًا جديدًا لتعزيز فرص توظيف المرأة في مصر

أعلنت مؤسسة التمويل الدولية، عضو مجموعة البنك الدولي، عن إطلاقها برنامجًا استشاريًا جديدًا لتحسين فرص عمل المرأة في مصر.

وقالت في بيان إن البرنامج يساعد شركات القطاع الخاص على الاستفادة من إمكانات المرأة غير المستغلة مما يحفز بدوره النمو الاقتصادي، حيث يزداد هذا الأمر أهمية الآن.

وبحسب البيان، ذكر المجلس القومي للمرأة أن جائحة فيروس كورونا المستجد تشكل تهديدًا خطيرًا لمشاركة المرأة في الأنشطة الاقتصادية في مصر.

وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن المشاركة الفعالة للمرأة في كافة مناحي الحياة العملية أصبحت أمرًا بالغ الأهمية ولم تعد مجرد شعارات، موضحة أن كافة الأطراف المعنية (القطاع الحكومي والخاص والمجتمع المدني وأيضًا مؤسسات التمويل الدولية) تعمل معًا لتحقيق التقدم المطلوب في ملف تكافؤ الفرص بين الجنسين، لاسيما وأن لتحقيق هذا التقدم انعكاسه الملموس على الناتج المحلي الإجمالي للدول بالإضافة إلى دفع أهداف التنمية المستدامة.

وعبرت وزيرة التعاون الدولي، عن فخرها بأن مصر تعتبر أول دولة في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط تطلق “محفز سد الفجوة بين الجنسين” بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، وهي منصة تعمل على تعميق أواصر التعاون بين القطاع الحكومي والخاص والمجتمع المدني لتحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين.

وقال وليد اللبدي، مدير مؤسسة التمويل الدولية في مصر وليبيا واليمن: “إن خلق الفرص الاقتصادية للمرأة في مصر يمثل أولوية إستراتيجية لمؤسسة التمويل الدولية. وقد بدأت الشركات الخاصة في إدراك إمكانات قوى العمل من النساء للتغلب على نقص المهارات وتحفيز النمو الاقتصادي. فترتيبات العمل عن بعد الأكثر مرونة وملائمة للأسرة تفيد الشركات وتدعم موظفيها من النساء والرجال على حد سواء”.