وزارة الصحة تعلن عن خطة التعايش مع جائحة فيروس كورونا

أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن خطة للتعايش الكامل مع جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، وضعها القطاع الوقائي بالوزارة، والتي تتكون من ثلاثة مراحل تنفيذية، وتشمل الإجراءات المخصصة لكل منشأة أو جهة أو وسيلة نقل أثناء مراحل الخطة.

وقالت وزارة الصحة إن أهداف الخطة تتمثل في الحد من الإصابات والوفيات التي قد تنجم عن الحالات الجديدة، وتحقيق التوازن بين دوران عجلة الحياة الطبيعية وبين استمرار الإجراءات الاحترازية، والتعافي المجتمعي من آثار كورونا والتخلص التدريجي من الآثار النفسية الناجمة عن الأزمة، وتفادي التكدس المقترن بأي نوع من الخدمات وخاصة التسوق والنقل.

وتتضمن الخطة، وجوب ارتداء الكمامة (الماسك) أثناء الخروج من المنزل وحتى إشعار آخر، مع الاستعداد للعودة التدريجية خلال مرحلة انحسار جائحة كورونا، والالتزام باتباع إجراءات قياسية للحد من حدوث أي انتشار موسع من جديد للمرض، والحد من الإصابات والوفيات الناتجة عن الحالات.

ووضعت الخطة قواعد عامة منظمة للمنشآت والجهات المختلفة، تتضمن، حظر عمل عدد من الكيانات أثناء الجائحة لوجود خطر شديد لنقل العدوى وانتشارها وهي الأماكن الترفيهية مثل دور السينما والمسارح والقهاوي والكافيهات وجميع ما مثلها، والمطاعم “على أن يتم استمرار العمل بتوصيل الطلبات”، والجامعات والمدارس ورياض الأطفال والحضانات، وصالات التمارين واللياقة البدنية والنوادي والاستراحات المغلقة بالأندية، واستمرار عدم إقامة الأفراح والجنازات وغيرها من المناسبات التي تتم في تجمعات.

وتستند خطة وزارة الصحة والسكان، على 6 محاور رئيسية، تتمثل في تحديد اشتراطات أساسية لعمل المنشآت والجهات ووسائل النقل المختلفة، واستمرار كافة أنشطة التباعد الاجتماعي والحد من الزحام، والحفاظ على كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، ونشر ثقافة تغطية الوجه بالكمامة، وزيادة الاعتماد الأنشطة الذكية لتفادي التجمعات، وتشجيع الاهتمام بالحالة الصحية العاملة.

وقالت الخطة، إن إجراءات التباعد الاجتماعي والحد من التزاحم، تتمثل في اتباع الخدمات الإلكترونية بدلاً من خدمات التعامل المباشر مع الجمهور، وتشجيع الدفع الإلكتروني والشراء عن طريق الإنترنت، وتجنب الأماكن المزدحمة، ومنع أي تجمعات داخل أماكن العمل، وخفض قوة العمل على ألا تتعدى قدرة الإشغال القصوى 30 شخصاً في المقر، وزيادة أماكن الانتظار وجعلها قدر المستطاع في الهواء المفتوح مع حماية المترددين من التعرض للشمس المباشرة.

المراحل التنفيذية الثلاثة للخطة:

المرحلة الأولى:

قالت خطة وزارة الصحة والسكان، إن المرحلة الأولى تتضمن الإجراءات المشددة لتفادي أي نوع من الانتكاسة، وأنه سيتم البدء في تطبيقها فورا وتستمر حتى حدوث تناقص في إجمالي الحالات الجديدة المكتشفة في أسبوعين متتاليين.

وتتكون المرحلة الأولى من الإجراءات التالية:

1- الفرز البصري والشفوي وقياس الحرارة لجميع الأشخاص قبل دخولهم المنشآت والمترو والقطارات.

2- إلزام الجميع بارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل.

3- إلزام أصحاب الأعمال والمولات بوضع وسائل تطهير الأيدي على أبوابها.

4- الحفاظ على كثافة منخفضة داخل المنشآت والمحال التجارية.

5- عدم فتح دور السينما والمسارح والكافيهات أو أي أماكن ترفيهية.

6- عدم فتح صالات الجيم وقاعات الاحتفالات أو الاستراحات المغلقة بالأندية.

7- تخصيص عربة كاملة لكبار السن والحوامل في المترو.

8- تخصيص مقاعد خاصة إضافية لكبار السن والحوامل في جميع وسائل النقل الأخرى.

9- تشجيع الدفع الإلكتروني ونشر هذا السلوك بين المواطنين.

10- تشجيع الشراء الإلكتروني عبر الإنترنت.

11- اتباع إجراءات منع نشر العدوى بالنسبة لخدمات توصيل المنازل وارتداء العمال كمامات..

12- التعامل مع المريض بأعراض بسيطة بواحدة من طريقتين: إذا كان من الفئات عالية الخطورة يتواصل مع الرقم الساخن 105 والطبيب، وإذا كان من الحالات غير الخطيرة فسيبقى في المنزل ويتبع الإرشادات الخاضة بالعزل المنزلي لحين زوال الأعراض تماماً أو أي علامة تدل على تطور الأعراض المرضية.

وهذه الأعراض هي: استمرار ارتفاع الحرارة لمدة تزيد على 3 أيام، وضيق التنفس، والألم الشديد بالصدر بما يعيق التنفس، ونهجان أثناء الراحة، وعلامات جفاف وتشنجات خاصة للأطفال، واضطراب الوعي، وكحة مدممة (في حالات نادرة)

المرحلة الثانية:

ذكرت الخطة أن المرحلة الثانية تعد مرحلة الإجراءات المتوسطة، وتبدأ بعد نهاية المرحلة الأولى وتستمر لمدة 28 يومًا.

وتتكون المرحلة الثانية من الإجراءات التالية:

1- الفرز البصري والشفوي وقياس الحرارة لجميع الأشخاص قبل دخولهم المنشآت والمترو والقطارات.

2- إلزام الجميع بارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل.

3- إلزام أصحاب الأعمال والمولات بوضع وسائل تطهير الأيدي على أبوابها.

4- الحفاظ على كثافة متوسطة داخل المنشآت والمحال التجارية.

5- عدم فتح دور السينما والمسارح والكافيهات أو أي أماكن ترفيهية.

المرحلة الثالثة:

قالت وزارة الصحة إن المرحلة الثالثة، تعد مرحلة الإجراءات المخففة والمستمرة، وتبدأ بعد نهاية المرحلة الثانية مباشرة وتستمر حتى صدور قرارات أخرى منظمة أو إعلان منظمة الصحة العالمية انخفاض تقييم المخاطر عالمياً إلى المستوى المنخفض.

وتتكون المرحلة الثالثة من الإجراءات التالية:

1- الالتزام بالتهوية الجيدة.

2- منع أي نوع من التزاحم.

3- البدء في تلقي اللقاح حسب الأولويات التي تحددها الوزارة وذلك في حالة توصية منظمة الصحة العالمية باعتماد لقاح فعال.

4- اتباع أساليب النظافة العامة.

5- استمرار التقيد بالإشتراطات الصحية لمتداولي الأطعمة في المطاعم والفنادق.

6- استمرار ترصد المرض روتينياً وتنشيط الترصد حال ظهور أي حالات جديدة.

تقييم المراحل:

قالت وزارة الصحة والسكان، إن مؤشرات التقييم العامة لكل مرحلة تتمثل في أعداد الإصابات والوفيات ومعدلاتها، وأنه في حالة وجود دلالة وبائية على حدوث انتكاسة في محافظة ما تعود إلى المرحلة الأولى (الإجراءات المتشددة).

وأضافت أنه بنهاية المرحلة الثانية في جميع المحافظات وإعلان الانحسار التام للمرض يتم الانتقال إلى مرحلة الحياة الطبيعية ويتم ترصد روتينيا ضمن منظومة ترصد الأمراض المعدية بجميع المنشآت الصحية المصرية.

فيما يلي الخطة الكاملة للتعايش مع فيروس كورونا: