تحطمت طائرة تابعة للخطوط الإثيوبية، الأحد، بعد إقلاعها بدقائق من أديس أبابا متجهة إلى نيروبي، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها 149 وأفراد طاقمها الثمانية.
وكان على متن الطائرة الإثيوبية نحو 6 مصريين.
وأعلن البرلمان الإثيوبي الاثنين يوم حداد وطني فيما بدأت هويات الضحايا تتكشف.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الإثيوبية تيولدي جيبرمريام للصحافيين في أديس أبابا إن الطيار “حصل على إذن” للعودة إلى العاصمة الإثيوبية بعدما واجه “صعوبات” قبل تحطم الطائرة.
واوضح المدير العام للشركة أن الضحايا من كينيا (32 قتيلا) وكندا (18) وإثيوبيا (9) وايطاليا والصين والولايات المتحدة (8 لكل دولة) وبريطانيا وفرنسا (7) ومصر (6) وهولندا (5) وألمانيا (5) والهند (4).
وأفاد مصدر في الأمم المتحدة أن 12 من الركاب على الأقل يعملون في المنظمة الدولية.
وأكدت شركة الطيران أنها سترسل موظفين إلى مكان الحادث “للقيام بكل ما هو ممكن لمساعدة أجهزة الطوارئ”.
وكتبت على تويتر بعدما غيرت شعارها من الأحمر والاخضر والأصفر إلى الأبيض والأسود أنّ الطائرة المنكوبة “خضعت لصيانة دقيقة” في 4 فبراير الماضي.
وتعود آخر كارثة كبرى تعرضت لها طائرة ركاب إثيوبية إلى عام 2010 عندما انفجرت طائرة “بوينغ 737-800” عقب إقلاعها من العاصمة اللبنانية ما أسفر عن مقتل 83 راكبا وسبعة من أفراد الطاقم.
(أ ف ب)