المصرية للاتصالات: مستمرون بتطوير البنية التحتية لاستيعاب الطلب المتزايد على الإنترنت

اعتمد مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات، موازنة عام 2019، متضمنة نمو إجمالي الإيرادات بنسبة أحادية متوسطة إلى مرتفعة، نسبة ثنائية متوسطة بعد تحييد أثر صفقة مينا كابل، وتحقيق هامش ربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاكات والاستهلاكات فى منتصف إلى أواخر العشرينات، بالإضافة إلى معدل إنفاق رأسمالى من إجمالى إيرادات نشاط الشركة قدره 30%.

وقال المهندس أحمد البحيرى الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، إن توقعات أداء الشركة خلال العام المقبل ترتكز على النمو فى كافة وحدات الأعمال، حيث نعتزم البناء على النجاح الذى حققناه فى سوق التجزئة وبالأخص فى الإنترنت الثابت فائق السرعة والمحمول، بجانب السعى لبحث واقتناص أى فرص قد تظهر فى قطاع أعمال الجملة.

وتوقع البحيرى، فى بيان صحفى اليوم الاثنين، أن ينتهى العام الجارى بتحقيق إيرادات تتخطى التوقعات المعلنة سابقا نتيجة مباشرة لصفقة الاستحواذ على مينا كابل والشراكة الاستراتيجية مع بهارتى، على الرغم من كون هذا الإيراد غير متكرر، إلا أنه يتوقع أن يستمر نمو الإيرادات العام المقبل من هذا المستوى المرتفع الذى حققه فى 2018.

وأضاف البحيرى، أن استراتيجية الشركة المصرية للاتصالات تركز على التحول لمشغل اتصالات متكامل مواكب للتطور التكنولوجى، وقادر على زيادة العائد على الاستثمار، ولذا يسعى للوصول بالعلامة التجاريةWE إلى قطاعات أكبر من المجتمع المصرى، كما يعتزم إطلاق خدمات لقطاع الشركات والمؤسسات، وذلك من خلال السعى إلى اكتشاف فرص التوسع الجديدة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فضلا على اتباع منهجها فى السنوات الماضية بما فيه من إبرام الاتفاقيات وصفقات لزيادة العائدات بجانب الاستثمار فى الشبكة وتطوير البنية التحتية، وهو ما يشكل الركيزة الأساسية لقراراته المستقبلية.

وكشف البحيرى، عن سعى الشركة للحفاظ على تفوقها المالى بحسن إدارة التدفقات النقدية للعمل على تخفيض المصروفات التمويلية والاستفادة من علاقتها المميزة مع الموردين للحصول على أفضل الشروط التعاقدية، كما يستمر خلال العام المقبل فى الاستثمار لتطوير البنية التحتية وتطوير الشبكة العالمية لاستيعاب الطلب المتزايد على خدمات الإنترنت الفائق السرعة الثابت والمحمول، وكذلك تلبية الاحتياجات المتزايدة لمشغلين الاتصالات المحليين والدوليين.