“الصحة” تطلق حملة توعية بالمدارس عن الإضطراب النفسي للأطفال

أطلقت وزارة الصحة والسكان ممثلة في الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، حملة للتوعية عن الاضطراب النفسي للأطفال “فرط الحركة وتشتت الانتباه” بداية من يوم الأحد وحتى 28 أكتوبر الجاري، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

وقالت منن عبد المقصود أمين عام الصحة النفسية وعلاج الإدمان إن الحملة تشمل مدارس محافظات القاهرة والإسكندرية وأسيوط والدقهلية وبورسعيد والقليوبية وبنى سويف والمنيا والشرقية، لافتهً الى أن تلك المحافظات يوجد بها خدمات علاج طب نفس الأطفال والمراهقين بالمستشفيات التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية.

وأضافت “منن” أن الحملة تستهدف أيضاً أولياء الأمور والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين بالمدارس، مشيرة إلى أنها تعتمد على عدة محاضرات مباشرة و ورش عمل وأنشطة بالإضافة إلى توزيع المواد العلمية الخاصة بالحملة مثل المطبوعات وفيديوهات قصيرة تتضمن التعريف بالاضطرابات وكيفية مساعدة الأطفال فى مراحله الأولى ومتى يحتاج أولياء الأمور أو المدرسين إلى اللجوء الى المتخصصين.

وقال خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان إن انطلاق الحملة يأتى فى شهر أكتوبر تزامناً مع بداية العام الدراسى الجديد، حيث تقوم إدارة طب الأطفال والمراهقين بالأمانة بتنظيم بمجموعة من الفعاليات للتوعية بهذا الاضطراب، حيث تقدم بالمدارس بالتوازى مع خدمات العلاجية والتوعوية بالمستشفيات بالإضافة إلى عقد حفلات ترفيهية للأطفال وتقديم ورش عمل وارشاد أسرى الأهالي المرضى بالعيادات الأطفال بالمستشفيات.

وتوضح أمين عام الصحة النفسية الأعراض في ثلاث مجموعات رئيسية، أولها، أعراض فرط الحركة، وتشمل الحركة الزائدة والتململ الدائم وكثرة الكلام وتحرك الطفل من مكانه فى الفصل وقت الشرح وعدم القدرة على الجلوس لفترات طويلة، والمجموعة الثانية تشمل أعراض اندفاعية وتتضمن أعراض مثل مقاطعة الطفل للاّخرين وعدم القدرة على انتظار دوره، والتسرع فى أداء المهام قبل فهمها مما يجعله يكرر أخطاء بسيطة مع قدراته العقلية.

أما المجموعة الثالثة وتشمل أعراض الانتباه، وتتضمن سهولة التشتت وضعف التركيز وتكرار نسيان المهام والأشياء بشكل كبير، لافتهً إلى إنه يشترط التشخيص للاضطراب أن تكون هذه الأعراض موجودة فى أكثر من مكان وتؤثر على مستوى الطفل الاكاديمى أو علاقاته الاجتماعية.

وذ “منن” انه بعد التشخيص يكون التدخل عبارة عن إرشادات أسرية وعلاج سلوكى للطفل، إذا كانت الحالة فى مرحلة الأعراض البسيطة، أما إذا كانت فى مرحلة متوسطة أو شديدة فإنها تحتاج إلى علاج دوائى.