قالت مجلة ذا إيكونوميست الأمريكية في تقرير لها، إن حقل “ظهر” للغاز الطبيعي يخفض بشكل ملموس طلب مصر على الطاقة المستوردة، إلا أنها تتوقع أن ترى زيادة في فاتورة الواردات الإجمالية لمصر فى الفترة ما بين 2018 و 2022.
وأضاف: “تدفقات الغاز القادمة من حقل “ظهر”منذ نهاية عام 2017 سيخفض بشكل حاد من الحاجة إلى واردات الوقود المكلفة، على الرغم من أن هذا سوف يعوض أكثر من الحاجة إلى واردات رأس المال لدعم مشاريع البنية التحتية في البلاد”.
وذكرت أنه من المتوقع أن يرتفع إنتاج مصر من الغاز الطبيعي من نحو 5.2 مليار قدم مكعب يوميا إلى أكثر من 6 مليار قدم مكعب في النصف الأول من عام 2018؛ نتيجة لبدء الإنتاج من حقل ظهر في شرق البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى انتاج الحقول الأخرى التي تم تطويرها مؤخرا في نفس المنطقة.
وأضاف التقرير أن مصر على وشك تحقيق توازن بين العرض والطلب على الغاز الطبيعي بحلول عام 2019، وأنه وفقا لوزارة البترول سيتم تطوير 14 بئرا أخرى في المرحلة الثانية من عام 2019، وبذلك يصل الإنتاج إلى مستوى الأقصى المستهدفة عند 2.7 مليار قدم مكعب في اليوم.