مصر ضمن أكبر 10 خطوط تجارية بحرية في الأسواق الناشئة خلال 2017

  • التقرير: مصر ضمن أكبر البلدان التي أظهرت تحسناً كبيراً في البنية التحتية

أظهر مؤشر اللوجيستي للأسواق الناشئة لعام 2018، احتلال الخط التجاري البحري القادم من دول الاتحاد الأوروبي والمتجه إلى مصر المرتبة السابعة ضمن أكبر 10 ممرات تجارية بحرية فى الأسواق الناشئة خلال 2017.

وأظهرت البيانات تراجع حجم البضائع فى الخط التجاري البحري القادم من دول الاتحاد الأوروبي والمتجه إلى مصر بنسبة 10.9% خلال العام الماضي، لتصل 11.7 مليون طن، مقابل 13.2 مليون طن فى 2016.

وقال المؤشر إن التراجع قد يرجع إلى هبوط حمولات الخضروات بحوالي النصف منذ العام الماضي وحتى الأن.

واحتل الخط التجاري المتجه من مصر إلى الولايات المتحدة المركز الثالث من حيث أسرع الخطوط التجارية نمواً خلال العام الماضي بنسبة 75% نمواً وحجم بضائع 1.8 مليون طن مقابل 1.03 مليون طن.

كما احتل الخط التجاري المتجه من مصر إلى دول الاتحاد الأوروبي المركز السادس من بين الخطوط التجارية البحرية الأسرع نمواً خلال 2017، بنسبة 34.1% نمواً وحجم بضائع 7.6 مليون طن، مقابل 5.6 مليون طن في 2016.

وأظهر المؤشر تقدم مصر 6 مراكز فى مؤشر أجيليتي اللوجيستي للأسواق الناشئة ، لتحتل المركز 14 من بين 50 دولة ناشئة حول العالم.

وبحسب التقرير الصادر عن شركة أجيليتي السويسرية للخدمات اللوجيستية حصل “اقتصاد مصر” على نسخة منه، تقدمت مصر بنحو 26 مركزاً خلال العام الحالي فى مؤشر مزاولة الأعمال، لتحل في المركز 21.

كما تقدمت مصر بواقع ثلاثة مراكز لتحل في المركز 20 عن مؤشر البنية التحتية وشبكات النقل؛ مدعوماً بذلك بالاستثمارات الحكومية فى البنية التحتية.

بينما تراجعت مصر ثلاث مراكز في مؤشر”حجم السوق وجاذبية النمو” لتحتل المركز 13.

وعلى صعيد الاستبيان، تقدمت مصر ستة مراكز لتحتل المرتبة 17 على قائمة الأسواق الناشئة التي تتمتع بأفضل مقومات النمو من وجهة نظر المتخصصين اللوجستيين التي شملهم الاستبيان.

ووجهت المؤسسة عدداً من الاسئلة للمتخصصين الذين شملهم الاستبيان، وحلت مصر فى المرتبة 17 متقدمة 6 مراكز فى السؤال الخاص أي من البلدان لديها إمكانية نمو أسواق الخدمات اللوجستية في السنوات الخمس المقبلة، واحتلت مصر المركز التاسع متقدمة مركزين عن العام الماضي فى سؤال أي من البلدان التالية تعتقد أن لديها إمكانيات أقل كأسواق لوجيستية ناشئة، كما احتلت المركز 20 فى سؤال أي من البلدان التالية تنوي التوسع فيها خلال السنوات الخمس القادمة.

وصنف التقرير مصر ضمن أكبر البلدان التي أظهرت تحسناً كبيراً في البنية التحتية أو الترابط في السوق وهي الهند وإندونيسيا وتركيا ومصر وإيران وباكستان والأرجنتين وبنجلاديش.

وقال إن حجم التجارة بين مصر والاتحاد الأوروبي تراجعت بنسبة 10.9% فى عام 2017 مقارنة بعام 2016، نتيجة هبوط حمولات الحاصلات الزراعية.

وتصدرت مصر البلدان الناشئة الأكثر تغيراً فى مركزها خلال عام 2018، تلتها قطر و بنجلاديش، وباكستان، وتايلاند، وإثيوبيا، وإيران، وفيتنام، والصين، وبيرو.

وقالت أجيليتي: “يبدو بأن المكاسب المذهلة التي تحققها مصر ترجع إلى قرار البلاد خفض قيمة عملتها وتخفيف الدعم وتحسين البنية التحتية الرئيسية، والعمل عن كثب مع صندوق النقد الدولي على الإصلاحات المنشودة للارتقاء بسوية التنافسية واجتذاب الاستثمارات الجديدة وإنعاش القطاع السياحي”.

وأضافت أن مصر اتخذت خطوات جريئة لتخفيض قيمة الجنيه وتخفيض الإعانات الحكومية؛ بهدف جذب الاستثمارات الجديدة ودعم الصناعات التصديرية وإحياء قطاع السياحة والحصول على الدعم من المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولي.

وذكرت أن العديد من عملاء الشركة يسعون لتحويل خطوط إنتاجهم إلى مصر أو توسيع الخطوط القائمة للاستفادة من القدرة التنافسية الجديدة في مصر، فضلاً عن سعي الشركات إلى استخدام مصر كمركز لإنتاج وتوزيع الخدمة إلى أفريقيا والشرق الأوسط.

وأشارت إلى أن الشركات تريد أن ترى التضخم فى مصر لا تزال تحت السيطرة.

وقالت: “هناك قلق بشأن الاستقرار قبل وبعد الانتخابات الرئاسية في منتصف عام 2018، والشركات تتساءل عما إذا كانت الحكومة ستمضي قدما في خطط رفع أسعار الطاقة عن طريق خفض الدعم في العام الحالي”.

وحلت الصين في المركز الأول في مؤشر أجيليتي اللوجيستي للأسواق الناشئة لعام 2018، تلتها الهند، والإمارات العربية المتحدة، وماليزيا، واندونيسيا، ثم المملكة العربية السعودية فى المركز السادس.

وعلى صعيد الدول العربية، جاءت الإمارات العربية المتحدة في المركز الأول عربياً والثالث بين بلدان الدول الناشئة، والمملكة العربية السعودية في المركز الثاني عربياً و السادس بين البلدان الناشئة، وقطر في المركز الثالث عربيا والحادي عشر بين البلدان الناشئة، وسلطنة عمان في المركز الرابع عربياً والثالث عشر بين البلدان الناشئة، ومصر في الخامس عربياً و الرابع عشر بين البلدان الناشئة.

وبحسب شركة أجيليتي، يتضمن المؤشر استبياناً شارك فيه أكثر من 500 من المسؤولين التنفيذيين في مجال الخدمات اللوجيستية من أنحاء مختلفة من العالم.