مصر والسودان.. الدبلوماسية تحاول كسر جبل الجليد

  • شكر و غندور يتفقا على ضرورة الحفاظ على العلاقات الثنائية بين البلدين وعدم الانسياق خلف الشائعات

التقى سامح شكري وزير الخارجية اليوم مع البروفيسور إبراهيم غندور، وزير خارجية السودان، على هامش الاجتماعات التمهيدية للدورة العادية الـ30 للقمة الأفريقية خلال الفترة من 22 – 29 يناير 2018.

وقال أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، فى بيان صحفى، إن الوزيرين حرصا على ترتيب هذا اللقاء للتأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والسودان، والتلاحم بين الشعبين، وحرصهما على تحصين تلك العلاقة ضد الاهتزازات، واتخاذ إجراءات عملية لاستعادتها إلي مسارها الطبيعي.

وتمر العلاقات المصرية السودانية بحالة من التوتر منذ أعوام، نتيجة زعم السودان أحقية سيادتها على مثلث حلايب وشلاتين المصري، خاصة بعد توقيع مصر اتفاقية تعيين الحدود البحرية مع السعودية وتنازل الحكومة عن جازيرتي تيران وصنافير للمملكة.

وأضاف ابو زيد، أن الوزيريين اتفقا على ضرورة الحفاظ على العلاقات الثنائية بين البلدين وعدم الانسياق خلف أي شائعات أو معلومات مغلوطة قد تسئ إلى تلك العلاقات، كما أكدوا على المسئولية الوطنية التي تقع على عاتق وسائل الاعلام في البلدين، وضرورة تجنبها لأية مظاهر للإساءة، مؤكدين الاحترام الكامل للقيادة السياسية في البلدين.

وذكر المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزيرين تناولا أيضا أهمية متابعة تنفيذ مقررات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين وكل اللجان النوعية المنبثقة عنها.

ويتبادل الإعلام المصري والسوداني الاتهامات والهجوم على كلا البلدين منذ سنوات، على أثر الخلافات بين البلدين بشأن مثلث حلايب وشلاتين بالإضافة إلى رفض الحكومة المصرية لتأييد حكومة السودان خطة أثيوبيا لبناء سد النهضة، والذي من المرجح أن يؤثر على حصة مصر المائية.