من: رويترز
هبطت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين بعد مكاسب استمرت أسبوعين، حيث كانت الأسهم المرتبطة بالدورات الاقتصادية من بين أكبر الخاسرين، بينما استمر تركيز المستثمرين على أنشطة الاندماج.
وارتفعت أسهم بعض الشركات المنافسة لكاريليون بعدما انهارت شركة الإنشاءات وخدمات الدعم التي تواجه صعوبات منذ فترة طويلة، حيث رفضت البنوك إقراضها أي أموال جديدة.
وقفز سهم سيركو 7.3%، بينما ارتفع سهم إنترسيرف 2% وسهم كير جروب 3.5%، لكن سهم بالفور بيتي تراجع 3.3%.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.2%، بينما استقر مؤشر ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو دون تغير يذكر.
وكان سهم ميتسو الخاسر الأكبر على المؤشر الأوروبي بتراجعه 9.8% بعدما سجلت شركة تصنيع معدات المناجم الفنلندية أرباحا دون التوقعات في الربع الأخير من العام الماضي.
وهبط سهم مترو الألمانية لمتاجر التجزئة 3.8% بعد تحديث بيانات المبيعات، حيث شهدت أنشطتها الروسية تباطؤا في المبيعات خلال الربع الذي حل فيه عيد الميلاد.
لكن سهم أزيموت كان الرابح الأكبر بصعوده 12.7%، بعدما قالت الشركة الإيطالية لإدارة الأصول إنها ستضاعف توزيعات الأرباح مع تسجيلها تدفقات صافية قياسية.
وفي أنحاء أوروبا، تراجع المؤشران فايننشال تايمز 100 البريطاني وكاك 40 الفرنسي 0.1% لكل منهما، بينما انخفض مؤشر داكس الألماني 0.3% عند الإغلاق.