مذكرة تفاهم بين العربية للتصنيع وقطاع الأعمال لتأسيس مصنعان لإنتاج إطارات المركبات

شهد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، والفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس شركة يتبعها مصنعان لإنتاج إطارات السيارات بأنواعها المختلفة، بالتعاون بين الهيئة العربية للتصنيع والشركة القابضة للصناعات الكيماوية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام.

حضر مراسم التوقيع السيدة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، والمهندس يحيى زكى رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وقال وزير قطاع الأعمال العام إن هذا الاتفاق يأتي في ضوء رؤية مشتركة بين وزارة قطاع الأعمال والهيئة العربية للتصنيع لتوحيد الجهود وتحقيق التكامل في صناعة الإطارات وإحياء هذه الصناعة وتعميقها محليا وفقا لمعايير الجودة العالمية.

وأضاف أن توقيع هذه الاتفاقية يعد خطوة على الطريق الصحيح لتعزيز مثل هذه الاستثمارات المحلية وتقديم منتجات وطنية للأسواق العالمية، ضمن مساعي الوزارة لإعادة هيكلة شركة النقل والهندسة التابعة للشركة القابضة الكيماوية وإنشاء مصنع جديد لها بمنطقة العامرية بالإسكندرية لإنتاج الإطارات للجرارات الزراعية والمعدات الهندسية الثقيلة لتلبية احتياجات السوق المحلى والتصدير للخارج.

وذكر رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن التعاون يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعميق التصنيع المحلي وزيادة القدرات التنافسية للصناعة المصرية وفقا لمعايير الجودة العالمية.

وأفاد بأن هذه المشروعات سوف توفر العديد من فرص العمل للشباب من المهندسين والفنيين والتدريب علي أحدث تكنولوجيا بمعايير الثورة الصناعية الرابعة.

وأضاف أنه تم الاتفاق على تأسيس شركة جديدة خاضعة لقانون الهيئة العربية للتصنيع بالشراكة بين الهيئة والشركة القابضة للصناعات الكيماوية لإنتاج جميع أنواع الإطارات للمركبات، وأن الشركة سيكون لديها مصنعان الأول بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالعين السخنة لإنتاج إطارات السيارات الصالون والنقل الخفيف وإطارات الأتوبيسات والسيارات النقل، والمصنع الثاني بمنطقة العامرية بالإسكندرية لإنتاج إطارات الجرارات الزراعية والمعدات الهندسية الثقيلة.

وأكد التراس على استخدام أحدث الحلول العلمية والكيميائية والتكنولوجية لإنشاء المصنعين، واستغلال للإمكانيات المُتاحة وبدون أن نحمل ميزانية الدولة أي أعباء مادية، وعلى تلبية كافة الاحتياجات المحلية كمرحلة أولى ثم فتح أسواق جديدة للتصدير للدول العربية والأفريقية.

وقالت وزيرة التجارة والصناعة إن هذا الاتفاق يأتي في إطار استراتيجية الدولة لتعميق التصنيع المحلى وإحلال الواردات وزيادة القيمة المضافة للمنتج المصري بالسوقين المحلى والعالمي، مشيرةً إلى أهمية توحيد كافة الجهود الحكومية المعنية للنهوض بالصناعة الوطنية وخلق علامة تجارية مميزة للمنتج المصري بالأسواق الخارجية.

وذكرت الوزيرة، أن هناك إمكانية لتوسيع نطاق التعاون بين وزارة التجارة والصناعة ووزارة قطاع الأعمال العام والهيئة العربية للتصنيع والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتطوير القاعدة الصناعية المصرية لتغطي كافة احتياجات الدولة من السلع الاستهلاكية ومدخلات الإنتاج.